السيرة النبوية
“لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة”، “وما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا”، “من يطع الرسول فقد أطاع الله”، وغيرها من الآيات التي ينبهنا فيها المولى على حسن الاقتداء بسيد الخلق، وذلك طاعة لله، ومصلحة للعباد؛ فهو عليه الصلاة السلام إمام الموفقين، وكل مابدر منه إما بوحي من الله أو بتوفيق الله له في اختياره. لذا فالتدبر في سيرته والتدقيق فيما فيها من مواقف والتأمل فيما وراءها من حكم يعود بالنفع على المرء من كل الجهات؛ فهو يزيدنا معرفة بشخص نبينا وبالتالي نزداد حبا وشوقا ( يحشر المرء مع من أحب)، و يزيدنا ثباتا في رد الشبهات والمغالطات التي طالما تثار حوله وأصحابه، غير أنها لا تخلو من مواقف وعبر تصلح للامتثال والتطبيق بما يناسب حياتنا المعاصرة. فما أجمل أن نعايش هذا الجيل و نتمثل أبطاله ، ونستذكر حياتهم بما فيها من محن ومنح، فهم خير القرون، وإمامهم خير البشر.
سيدنا محمد صلب الله عليه و سلم إمام الموفقين، وكل مابدر منه إما بوحي من الله أو بتوفيق الله له في اختياره. لذا فالتدبر في سيرته والتدقيق فيما فيها من مواقف والتأمل فيما وراءها من حكم يعود بالنفع على المرء من كل الجهات؛ فهو يزيدنا معرفة بشخص نبينا وبالتالي نزداد حبا وشوقا ( يحشر المرء مع من أحب)، و يزيدنا ثباتا في رد الشبهات والمغالطات التي طالما تثار حوله وأصحابه
“خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم”، صحابة رسول الله هم الجيل الرائد الذي خصه الله بصحبته والتعلم منه والأخذ عنه، فكلهم عدول بشهادة الله لهم إذ حملهم شرف نقل القرآن والسنة إلى من وراءهم، وكذلك إجماعهم على شيء يعتبر حجة لمن بعدهم، وهذا لا يضر في اختلافهم مابينهم فكلهم مجتهد وله أن يقول برأيه، وتعدد الآراء لا يعني تخطئة أحدها.